تواصل مجلة "الفنون والعلوم الإنسانية"، الصادرة عن كلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، عطاءها العلمي ودورها في النشر العلمي الجاد، فتضيف إلى رصيدها عدداً جديداً، هو العدد رقم (15)، عدد يونيه 2025، الذي يحتوي على ٣٥ بحثاً ودراسة علمية مميزة لباحثين ودارسين من مصر ، ومن بعض الدول العربية الشقيقة، منها ٤ ابحاث باللغة الانجليزية، و٣١ بحثًا باللغة العربية؛ تتنوع موضوعاتها البحثية بين النحت بشعبه الثلاث (البارز والميداني والخزفي)، والجرافيك (بشعبتيه فن الكتاب والتصميمات)، والرسوم المتحركة، والتصوير، والتربية الفنية، وترميم الآثار، والديكور والعمارة، والآثار، وهو ما يعبر عن القبول والمصداقية، التي تحظى بهما المجلة لدى العديد من الباحثين والدراسين في مجال الفنون والعلوم الإنسانية، كما يعبر عما وصلت إليه المجلة من ذيوع وانتشار وثقة في انتاجها وإدارتها.

ونحن إذ نزفُّ إلى السادة الباحثين والدراسين هذا الإصدار الجديد من مجلة " الفنون والعلوم الإنسانية"، نود أن نشير إلى أن المجلة تفتح ذراعيها دائماً لكل الباحثين والدراسين في مجالات الفنون المختلفة من: نحت، وتصوير، وجرافيك، وديكور، وعمارة، ورسوم متحركة، وترميم الآثار، وكذلك المتخصصين في العلوم الانسانية المتعلقة بالفنون، مثل: التربية الفنية، والفنون التطبيقية، والفنون الشعبية والتراثية بأفرعهما المتعددة وغيرها من العلوم ذات الصلة، وذلك من مصر، ومن مختلف أقطار الوطن العربي، وترحب بإسهاماتهم العلمية، من دراسات وبحوث باللغتين العربية والانجليزية، للنشر عبر نافذتها الواسعة الانتشار، والوصول بأبحاثهم وعطاءاتهم الفنية والعلمية إلى المهتمين والمتلقين.

ونحن إذ نبارك لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا صدور هذا العدد الجديد من المجلة فإننا نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى السيد الأستاذ الدكتور/ جمال يحي صدقي عميد الكلية ورئيس تحرير المجلة،والاستاذالدكتور/ محمدابوالفتوح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومدير تحريرالمجلة والدكتور/ أحمد حسني رئيس التحرير التنفيذي السابق، والدكتور / محمد حسان رئيس التحرير التنفيذي الحالي للمجلة، والأستاذ/ محمد إسماعيل الطويل سكرتير المجلة، على ما بذلوه من جهد، بدايةً من استقبال الأبحاث، وفحصها، ومتابعة دورتها الإلكترونية، والإدارية، والعلمية، من وإلى السادة الباحثين والمحكمين، وتنسيق الأبحاث لتكون في صورتها النهائية، وانتهاءً بإعداد وتنسيق العدد للرفع على موقع المجلة، فلهم جميعًا خالص التحيات والتقدير