تتقدم إدارة مجلة "الفنون والعلوم الإنسانية" بخالص التهاني إلى السادة الباحثين والدارسين اصدار العدد الجديد (العدد 16) عدد ديسمبر 2025 من المجلة، الذي يحتوي على 27 بحثاً ودراسة علمية مميزة لباحثين ودارسين من مصر، ومن بعض الدول العربية الشقيقة، في مجالات الفنون المختلفة من: نحت، وتصوير، وجرافيك، وديكور، وعمارة، ورسوم متحركة، وغيرها.
بهذا الإصدار الجديد تواصل مجلة الفنون والعلوم الإنسانية اسهامها العلمي، ودورها الجاد، ملتزمة بتحقيق رسالتها السامية في النشر العلمي المميز، الذي تراعي فيه الموضوعية التامة، والتأكيد على مبادئ: الأصالة، والأمانة، والجودة، مع الحرص على الدقة والنظام في الأداء والتعامل، ويعاونها في ذلك نخبة كبيرة من أساتذة متخصصين وخبراء محكمين على مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز العلمي، ولعل هذا ما يشير إليه ما تتمتع به المجلة من ذيوع وانتشار، وما تتمتع به إدارتها وانتاجها من ثقة.
واستمرارًا لهذا العطاء، نود أن نشير إلى أن مجلة "الفنون والعلوم الإنسانية" تفتح ذراعيها دائماً لكل الباحثين والدراسين في مجال الفنون المختلفة من: نحت، وتصوير، وجرافيك، وديكور، ورسوم متحركة، وكذلك في مجال والعلوم الإنسانية المتعلقة بالفنون، مثل: التربية الفنية، والفنون التطبيقية، والفنون الشعبية والتراثية بأفرعهما المتعددة وغيرها من العلوم ذات الصلة، وذلك من مصر، ومن مختلف أقطار الوطن العربي، وترحب بإسهاماتهم العلمية، من دراسات وبحوث باللغتين العربية والانجليزية، للنشر عبر نافذتها الواسعة الانتشار، والوصول بأبحاثهم وعطاءاتهم الفنية والعلمية إلى المهتمين والمتلقين وغيرهم من الدارسين.
ولا شك أن وراء هذا الإصدار الجديد، وهذا النجاح المتواصل، جهد كبير مبذول من قبل مجلس إدارة المجلة بكامل هيئتها الإدارية، وهيئتها الاستشارية، والسادة الأساتذة المحكمين وجميع العاملين بها.
وفي هذا الصدد يتوجه السيد الأستاذ الدكتور/ جمال يحي صدقي عميد الكلية ورئيس تحرير المجلة، بخالص الشكر والتقدير للسيد الاستاذ الدكتور محمد ابو الفتوح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومير تحرير المجلة والدكتور/ محمد حسَّان رئيس التحرير التنفيذي للمجلة، والأستاذ/ محمد إسماعيل الطويل سكرتير المجلة، على ما بذلوه من جهد، بدايةً من استقبال الأبحاث، وفحصها، ومتابعة دورتها الإلكترونية، والإدارية، والعلمية، من وإلى السادة الباحثين والمحكمين، وتنسيق الأبحاث لتكون في صورتها النهائية، وانتهاءً بإعداد وتنسيق العدد للرفع على موقع المجلة، فلهم جميعًا خالص الشكر